سأل الوزير السابق آلان حكيم، "هل هكذا يكون إعلان حالة طوارئ؟ أين ورقة بعبدا الاقتصادية؟ هل هذه هي الجديّة في مكافحة الهدر ومحاربة الفساد؟"، لافتًا إلى أنّ "هذه السلطة أو "التركيبة" هي مسؤولة عن كلّ معاناة الناس الّتي تزيد يومًا بعد يوم، في ظلّ غياب أيّ إرادة لإدارة الأزمة ولجم النزيف اليومي للاقتصاد".
وتساءل في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، "أين الوعود في الإصلاحات؟ هل هي في الانحدار من السيادة إلى الارتهان والعمل على تغذية الصفقات، واغتصاب ما تبقّى من قدرة لما تبقى من مواطنين في لبنان؟"، مركّزًا على أنّ "هناك حلولًا عديدة للأزمة الاقتصادية لمن له الإرادة الوطنية فوق الاعتبارات السياسيّة والمصالح الشخصية. قتلتوا كلّ آمال الشعب والتاريخ سيسجّل".